يمكن علاج أعراض افتا بالعلاج الدوائي والسلوكي والتربوي , وقد تتغير أعراض افتا مع التقدم في العمر أي بعد سن البلوغ. وفي دراسات عديدة استمر الاضطراب بعد سن البلوغ في ثلث إلى ثلاثة أرباع الحالات. ولقد أثبتت الدراسات أن العلاج الناجح والفعال هو العلاج متعدد الجوانب بنسبة 90%، ويتضمن : الثقافة المعرفية ,العلاج الدوائي , العلاج السلوكي, العلاج التربوي والاجتماعي.
حقائق هامة عن العلاج ينبغي معرفتها:
- قد يبدو الطفل المصاب أقل ذكاء من غيره ممن هم في مثل سنه لأنه لايستخدم ذكاءه بشكل كاف بسبب تشتت انتباهه ، و لكن عندما يتم علاجه يتبين أنه يتمتع بمستوى ذكاء عادي أو متفوق .
- من غير المعروف بالضبط عدد الأطفال الذين تتحسن حالاتهم مع تقدم العمر ، إلا أن هناك حوالي الثلث إلى النصف منهم تستمر لديهم الأعراض ، لذلك ينبغي علاجهم .
- قد يبدي الطفل تحسنا باستخدام العلاج الدوائي ، و لكن قد تزداد حاجته له خلال فترة نموه ليتعلم الكثير من المهارات، بالإضافة لتحسين تحصيله الأكاديمي .
العلاج الدوائي له أعراض جانبية ، و لكن فوائده أكبر . - الأعراض الجانبية للدواء تختلف من دواء لآخر و من طفل لآخر .
- كل الأدوية لا تزيل أعراض أفتا و إنما تسيطر عليها لفترة زمنية تتراوح ما بين 4-12 ساعة .
- إن تأخير العلاج غالبا ما يؤثر على نمو الطفل إجتماعيا و نفسيا .
- العلاج السلوكي ليس سحراً يزيل الإضطراب عن الطفل بل هو برنامج يساعد الطفل على خفض أو إزالة السلوك غير الملائم و زيادة احتمال عدد مرات ظهور السلوك الملائم .
العلاج السلوكي يعمل على تدريب الطفل على المهارات اللازمة للتعامل بنجاح مع المواقف المختلفة في البيت و المدرسة و البيئة المحيطة . - العلاج السلوكي يؤدي إلى زيادة قدرة الطفل على التفاعل و التقبل الاجتماعي .
- العلاج السلوكي يساعد الطفل على التغلب على المظاهر و المشكلات المصاحبة للاضطراب بضبط النفس ، و التحكم في استجاباته ، وإصراره على إنجاز العمل ، و زيادة التركيز في أثناء الأداء ، بما يكفل له النجاح أكاديميا و اجتماعيا و مهنيا
- يمكن أن يستخدم الأبوين العلاج السلوكي مع كل الأبناء بدون استثناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق